الأهلي وميسي- أحلام تستحق التحقيق وقدرة على تجاوز التحديات
المؤلف: أحمد الشمراني09.03.2025

• أحيانًا تعجز الكلمات عن تفسير بعض وجهات النظر، لكننا نستطيع على الأقل استشفاف توجهات أصحابها من خلال تعابير وجوههم التي تبدو وكأنها أقنعة متعددة، وهذا هو لب المشكلة التي لا يبدو لها حل في الأفق.
• يسألني صديق عزيز كيف أتحمل بعض التعليقات على آرائي في موقع (إكس)، فأجيب بأنني أتقبل الردود المهذبة، أما تلك التي تتجاوز حدود الأدب، فأتركها لصاحبها يتحمل وزرها.
• ما يثير حزني ليس ردود أفعال الغرباء، بل ردود أولئك الذين كنت أعدهم أصدقائي، وما زلت أراهم كذلك، على الرغم من أنهم قد لا يبادلونني الشعور ذاته، وهنا تتجلى حقيقة الأمور يا رفيقي.
• يقول فيودور دوستويفسكي قولًا بليغًا: «ينبغي للإنسان أن يخجل من مجرد التفكير في خداع شخص نبيل».
• حقًا، إنه مفكر روسي عظيم، لقد منحنا الحكمة في قالب بسيط ورحل.
• ومن كلماته الخالدة: «إذا وجدت نفسك على متن قطار لا يسير بك نحو وجهتك المنشودة، فابحث عن أول محطة وانزل منها، فكل خطوة إضافية في الاتجاه الخاطئ ستزيد من صعوبة العودة وتكلفك ثمنًا باهظًا».
• أتساءل كأي مشجع أهلاوي غيور: لماذا لا يكون ليونيل ميسي لاعبًا في صفوف النادي الأهلي؟
• فما تم تقديمه للنادي الأهلي أقل بكثير مما قُدم للمشاريع الرياضية الأخرى، فالأهلي اليوم يمثل قيمة مضافة كبيرة ويستحق أن يُكرم ويُحتفى به بضم لاعب مثل ميسي، تمامًا كما تم تكريم النصر بضم رونالدو، والاتحاد ببنزيما، والهلال بنيمار ونجوم آخرين، مع العلم أنهم لم يحققوا للمالك إنجازًا يضاهي إنجازات الأهلي.
• إلا إذا كان الهلاليون يعتبرون تعادلهم مع ريال مدريد بمثابة إنجاز يستحق أن يطالبوا بضم ميسي، فهذا شأن آخر يصعب علي فهمه واستيعابه.
• يا أحبائي في شركة الأهلي، أرجوكم، لا تفرطوا في ميسي.. فنحن الأحق بضمه ولا تدعوا الآخرين يخطفونه من بين أيدينا، فجميع المعطيات، يا محمد الشيخ، تؤكد أن الأهلي هو الأجدر والأحق به.
• ختامًا.. سعادة الآخرين لا تعني بالضرورة عدم وجود مصاعب في حياتهم.. بل تعني قدرتهم الفائقة على مواجهة تلك الصعاب والتغلب عليها بحكمة وصبر.
• يسألني صديق عزيز كيف أتحمل بعض التعليقات على آرائي في موقع (إكس)، فأجيب بأنني أتقبل الردود المهذبة، أما تلك التي تتجاوز حدود الأدب، فأتركها لصاحبها يتحمل وزرها.
• ما يثير حزني ليس ردود أفعال الغرباء، بل ردود أولئك الذين كنت أعدهم أصدقائي، وما زلت أراهم كذلك، على الرغم من أنهم قد لا يبادلونني الشعور ذاته، وهنا تتجلى حقيقة الأمور يا رفيقي.
• يقول فيودور دوستويفسكي قولًا بليغًا: «ينبغي للإنسان أن يخجل من مجرد التفكير في خداع شخص نبيل».
• حقًا، إنه مفكر روسي عظيم، لقد منحنا الحكمة في قالب بسيط ورحل.
• ومن كلماته الخالدة: «إذا وجدت نفسك على متن قطار لا يسير بك نحو وجهتك المنشودة، فابحث عن أول محطة وانزل منها، فكل خطوة إضافية في الاتجاه الخاطئ ستزيد من صعوبة العودة وتكلفك ثمنًا باهظًا».
• أتساءل كأي مشجع أهلاوي غيور: لماذا لا يكون ليونيل ميسي لاعبًا في صفوف النادي الأهلي؟
• فما تم تقديمه للنادي الأهلي أقل بكثير مما قُدم للمشاريع الرياضية الأخرى، فالأهلي اليوم يمثل قيمة مضافة كبيرة ويستحق أن يُكرم ويُحتفى به بضم لاعب مثل ميسي، تمامًا كما تم تكريم النصر بضم رونالدو، والاتحاد ببنزيما، والهلال بنيمار ونجوم آخرين، مع العلم أنهم لم يحققوا للمالك إنجازًا يضاهي إنجازات الأهلي.
• إلا إذا كان الهلاليون يعتبرون تعادلهم مع ريال مدريد بمثابة إنجاز يستحق أن يطالبوا بضم ميسي، فهذا شأن آخر يصعب علي فهمه واستيعابه.
• يا أحبائي في شركة الأهلي، أرجوكم، لا تفرطوا في ميسي.. فنحن الأحق بضمه ولا تدعوا الآخرين يخطفونه من بين أيدينا، فجميع المعطيات، يا محمد الشيخ، تؤكد أن الأهلي هو الأجدر والأحق به.
• ختامًا.. سعادة الآخرين لا تعني بالضرورة عدم وجود مصاعب في حياتهم.. بل تعني قدرتهم الفائقة على مواجهة تلك الصعاب والتغلب عليها بحكمة وصبر.